بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الشهيد البطل عماد أمين فنونة (أبو زينب)
كان صوّاماً في النهار قوّاماً في الليل، عاشقاً للجهاد مقبلاً في المعركة غير مبدر...
الاسم: عماد أمين فنونة
العمر: 23 عاماً
الحالة الإجتماعية: أعزب
المستوى الدراسي: جامعة الأزهر ـ كلية الشريعة
السكن: حي الشجاعية، مدينة غزة
تاريخ الاستشهاد: 07/03/2003.
«إن كان دين محمد لن يستقيم إلا بدمي فيا سيوف خذيني» كلمات جميلة كان يرددها الشهيد المجاهد عماد فنونه كانت تعكس واقعاً في قلبه مفاده الحب الشديد للإسلام ولرسول الإسلام والسلام صلى الله عليه وسلم.
هذا الحب للرسول الكريم ولآل بيته الطاهرين وأصحابه الكرام، دفع الشهيد عماد إلى الإسراع ليلقى الله ويلقى حبيبه رسول الله "صلى الله عليه وسلم" فحمل سلاحه وسار علي بركة الله ليفتح جبهة مع عدوه بالقرب من مستوطنة نتساريم بغزة ويظل ثابتاً حتى تبلغه رصاصات العدو فيلقى الله شهيدا مع رفيقي دربه الشهيدين علام كرم ويوسف المناصرة، وهم الثلاثة من مجاهدي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
ولد الشهيد عماد أمين مكين فنونه في حي الشجاعية بمدينة غزة عام 1980 بعد ستة أولاد، تربى تربية المسلم داخل المساجد منذ نعومة أظفاره وانتمى لحركة الجهاد الإسلامي في وقت مبكر من عمره، واصل تعليمه حتى العام الثالث الجامعي قبل استشهاده كان يدرس في كلية الشريعة بجامعة الأزهر. نال الشهادة في يوم الجمعة (7/3/2003)، مجاهد سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عندما اشتبكوا مع قوات من العدو الصهيوني بالقرب من مستوطنة نتساريم بغزة.
صفاته
تميز الشهيد فنونه بالعديد من الصفات الحسنة التي وضعته في قائمة خيرة شباب الإسلام، يقول أبو الأمين شقيق الشهيد: «أجمل ما كان يميز أخي عماد حبه لمديح الرسول الكريم وآل بيته الأطهار وشدة حبه لهم حتى أنه سمي نفسه بأبي زينب تيمنا بابنه رسول الله صلى الله عليه وسلم» ويمضي قائلا: «كان الشهيد مسؤولاً عن مركز تحفيظ القرآن في مسجد عثمان بن عفان القريب من المنزل، وكان محبا للصلاة سيما صلاة الفجر إلى جانب حبه لطريقة التصوف (التعبد الثوري)». لقد اتصف الشهيد بعلاقاته الطيبة مع جميع شرائح المجتمع الفلسطيني أشبالهم وشبابهم ومشايخهم فقد كان محبوباً جداً شديد التواضع روحه مرحة دوماً. كما كان عذب الصوت في تلاوة القرآن وفي الإنشاد الإسلامي حيث أدار فرقة عشاق الشهادة التابعة لحركة الجهاد الإسلامي بعد استشهاد صديقه نبيل العرعير، كان صواماً في النهار قواما في الليل يجوب المساجد داعية لله ويقول المديح في كل مسجد يدعي إليه، رحب الصدر يسامح ولا يغضب، يقول أبو قتيبة أحد أصدقاء الشهيد: «كان عماد يحب الجلوس مع الأشبال ويوصيهم بصلاة الفجر في جماعة، كما كان مطيعا جدا للأوامر الحركية مهما كانت صفتها»، ويضيف: «الشهيد كان يكره أن يمثل دور الجندي الصهيوني على المسرح مهما كلف الأمر، حتى أنه امتنع عن الطلوع للمسرح بسبب رفضه تأدية هذا الدور».
«كان الشهيد يتقاضى 300 شيكل من مركز تحفيظ القرآن ينفقها كلها في سبيل الله، شديد التعاطف مع أبناء الشهداء» شهادة أبداها أبو هادي شقيق الشهيد فنونه أشاد خلالها بحسن صنيع الشهيد، يقول أبو هادي: «كان عماد يصرف كل ما في جيبه على المحتاجين أو يشتري بها الجوائز والهدايا للأشبال الذين يحفظون القرآن».
أوصيكم
يقول شقيق الشهيد: «كانت أمنية عماد أن لا يوضع في الثلاجة إذا استشهد ويدفن بثيابه كما هو، وبالفعل ذلك ما تحقق». ويردف قائلاً: «كان مما وصى به الشهيد أنه إذا أقيم له حفل تأبين أن يطلق على الحفل اسم (مهرجان الصلاة والسلام علي رسول الله وآله الأطهار) فقد كان دائماً يردد: اللهم صلى على رسول الله و آله الأطهار»...
رحم الله الشهيد وأسكنه فسيح جنانه مع النبيين والشهداء والصدّيقين وحسن أولئك رفيقاً.
رحمك الله يا أبا زينب وأسكنك عليين
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
الشهيد البطل عماد أمين فنونة (أبو زينب)
كان صوّاماً في النهار قوّاماً في الليل، عاشقاً للجهاد مقبلاً في المعركة غير مبدر...
الاسم: عماد أمين فنونة
العمر: 23 عاماً
الحالة الإجتماعية: أعزب
المستوى الدراسي: جامعة الأزهر ـ كلية الشريعة
السكن: حي الشجاعية، مدينة غزة
تاريخ الاستشهاد: 07/03/2003.
«إن كان دين محمد لن يستقيم إلا بدمي فيا سيوف خذيني» كلمات جميلة كان يرددها الشهيد المجاهد عماد فنونه كانت تعكس واقعاً في قلبه مفاده الحب الشديد للإسلام ولرسول الإسلام والسلام صلى الله عليه وسلم.
هذا الحب للرسول الكريم ولآل بيته الطاهرين وأصحابه الكرام، دفع الشهيد عماد إلى الإسراع ليلقى الله ويلقى حبيبه رسول الله "صلى الله عليه وسلم" فحمل سلاحه وسار علي بركة الله ليفتح جبهة مع عدوه بالقرب من مستوطنة نتساريم بغزة ويظل ثابتاً حتى تبلغه رصاصات العدو فيلقى الله شهيدا مع رفيقي دربه الشهيدين علام كرم ويوسف المناصرة، وهم الثلاثة من مجاهدي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
ولد الشهيد عماد أمين مكين فنونه في حي الشجاعية بمدينة غزة عام 1980 بعد ستة أولاد، تربى تربية المسلم داخل المساجد منذ نعومة أظفاره وانتمى لحركة الجهاد الإسلامي في وقت مبكر من عمره، واصل تعليمه حتى العام الثالث الجامعي قبل استشهاده كان يدرس في كلية الشريعة بجامعة الأزهر. نال الشهادة في يوم الجمعة (7/3/2003)، مجاهد سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عندما اشتبكوا مع قوات من العدو الصهيوني بالقرب من مستوطنة نتساريم بغزة.
صفاته
تميز الشهيد فنونه بالعديد من الصفات الحسنة التي وضعته في قائمة خيرة شباب الإسلام، يقول أبو الأمين شقيق الشهيد: «أجمل ما كان يميز أخي عماد حبه لمديح الرسول الكريم وآل بيته الأطهار وشدة حبه لهم حتى أنه سمي نفسه بأبي زينب تيمنا بابنه رسول الله صلى الله عليه وسلم» ويمضي قائلا: «كان الشهيد مسؤولاً عن مركز تحفيظ القرآن في مسجد عثمان بن عفان القريب من المنزل، وكان محبا للصلاة سيما صلاة الفجر إلى جانب حبه لطريقة التصوف (التعبد الثوري)». لقد اتصف الشهيد بعلاقاته الطيبة مع جميع شرائح المجتمع الفلسطيني أشبالهم وشبابهم ومشايخهم فقد كان محبوباً جداً شديد التواضع روحه مرحة دوماً. كما كان عذب الصوت في تلاوة القرآن وفي الإنشاد الإسلامي حيث أدار فرقة عشاق الشهادة التابعة لحركة الجهاد الإسلامي بعد استشهاد صديقه نبيل العرعير، كان صواماً في النهار قواما في الليل يجوب المساجد داعية لله ويقول المديح في كل مسجد يدعي إليه، رحب الصدر يسامح ولا يغضب، يقول أبو قتيبة أحد أصدقاء الشهيد: «كان عماد يحب الجلوس مع الأشبال ويوصيهم بصلاة الفجر في جماعة، كما كان مطيعا جدا للأوامر الحركية مهما كانت صفتها»، ويضيف: «الشهيد كان يكره أن يمثل دور الجندي الصهيوني على المسرح مهما كلف الأمر، حتى أنه امتنع عن الطلوع للمسرح بسبب رفضه تأدية هذا الدور».
«كان الشهيد يتقاضى 300 شيكل من مركز تحفيظ القرآن ينفقها كلها في سبيل الله، شديد التعاطف مع أبناء الشهداء» شهادة أبداها أبو هادي شقيق الشهيد فنونه أشاد خلالها بحسن صنيع الشهيد، يقول أبو هادي: «كان عماد يصرف كل ما في جيبه على المحتاجين أو يشتري بها الجوائز والهدايا للأشبال الذين يحفظون القرآن».
أوصيكم
يقول شقيق الشهيد: «كانت أمنية عماد أن لا يوضع في الثلاجة إذا استشهد ويدفن بثيابه كما هو، وبالفعل ذلك ما تحقق». ويردف قائلاً: «كان مما وصى به الشهيد أنه إذا أقيم له حفل تأبين أن يطلق على الحفل اسم (مهرجان الصلاة والسلام علي رسول الله وآله الأطهار) فقد كان دائماً يردد: اللهم صلى على رسول الله و آله الأطهار»...
رحم الله الشهيد وأسكنه فسيح جنانه مع النبيين والشهداء والصدّيقين وحسن أولئك رفيقاً.
رحمك الله يا أبا زينب وأسكنك عليين
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين