أكد الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أن يوم السادس من تشرين أول أكتوبر 87 من الأيام المجيدة في حياة الشعب الفلسطيني وفي تاريخ الصراع من العدو الصهيوني ، وليس فقط في تاريخ الجهاد الإسلامي .
وأضاف الشيخ عزام السادس من تشرين أول عام 87 كان تاريخاً مضيئاً ونقطة مضيئة في حياة هذا الشعب وفي تاريخ هذا الصراع حيث اثبت الفلسطينيون من جديد أنهم قادرون على قلب المعادلات وقادرون على تقديم النموذج الذي يتحدى ويكسر كل الحسابات .
وأوضح الشيخ عزام الأسماء اللامعة في السادس من تشرين ( مصباح الصوى.محمد الجمل ، سامي الشيخ خليل ، زهدي قريقع، أحمد حلس) هي بعد الله من غير مجرى الأمور بالكامل ونقل الصراع نقلةً نوعية كبيرة , هذه الأسماء استطاعت أن تربك حسابات العدو و أن تعطي الشعب الفلسطيني الإلهام و الطاقة لمواصلة الكفاح يوم السادس من تشرين من الأيام المجيدة فعلاً , حيث تحولت الأمور بالكامل وهيأ الدم المبارك الذي سفح من دماء أبناء الجهاد الإسلامي للانفجار الكبير الذي تابعه العالم بانشداه والتي فجرت الغضب الفلسطيني فيما عُرف باسم الانتفاضة المباركة الأولي .
وبين الشيخ عزام أن هذا اليوم يوما تاريخيا أخر لمرحلة جديدة من مراحل حياة الشعب الفلسطيني، حيث استطاع الشهداء بدمائهم الزكية من إحياء شعب وأمة وساهموا مساهمة كبيرة في تدعيم وتفعيل مشروع الجهاد والمقاومة الذي لازال فتياً في تلك الأيام وكان يخطو خطواته الأولى, واستطاع هؤلاء الأبطال أن يجعلوا لحياة الفلسطينيين قيمة ومعنى, وأكدوا أنه من الممكن إزعاج العدو ومن الممكن التأثير في معادلة الصراع حتى مع افتقادنا لإمكانات تكافؤ إمكانات العدو الصهيوني.
ومضي الشيخ عزام قائلاً " لذلك نحن ندين بالفضل بعد الله عز وجل لدماء هؤلاء الأبطال "أبطال معركة الجهاد والبطولة" كما وأن مشروع المقاومة بأسره يعترف بفضلهم وبتضحياتهم البطولية , وأوصى بضرورة تعليم الأجيال القادمة سيرة الشهداء مطالباً الإعلام أن يعطى هؤلاء الثلة المجاهدة حقهم .
وأضاف الشيخ عزام السادس من تشرين أول عام 87 كان تاريخاً مضيئاً ونقطة مضيئة في حياة هذا الشعب وفي تاريخ هذا الصراع حيث اثبت الفلسطينيون من جديد أنهم قادرون على قلب المعادلات وقادرون على تقديم النموذج الذي يتحدى ويكسر كل الحسابات .
وأوضح الشيخ عزام الأسماء اللامعة في السادس من تشرين ( مصباح الصوى.محمد الجمل ، سامي الشيخ خليل ، زهدي قريقع، أحمد حلس) هي بعد الله من غير مجرى الأمور بالكامل ونقل الصراع نقلةً نوعية كبيرة , هذه الأسماء استطاعت أن تربك حسابات العدو و أن تعطي الشعب الفلسطيني الإلهام و الطاقة لمواصلة الكفاح يوم السادس من تشرين من الأيام المجيدة فعلاً , حيث تحولت الأمور بالكامل وهيأ الدم المبارك الذي سفح من دماء أبناء الجهاد الإسلامي للانفجار الكبير الذي تابعه العالم بانشداه والتي فجرت الغضب الفلسطيني فيما عُرف باسم الانتفاضة المباركة الأولي .
وبين الشيخ عزام أن هذا اليوم يوما تاريخيا أخر لمرحلة جديدة من مراحل حياة الشعب الفلسطيني، حيث استطاع الشهداء بدمائهم الزكية من إحياء شعب وأمة وساهموا مساهمة كبيرة في تدعيم وتفعيل مشروع الجهاد والمقاومة الذي لازال فتياً في تلك الأيام وكان يخطو خطواته الأولى, واستطاع هؤلاء الأبطال أن يجعلوا لحياة الفلسطينيين قيمة ومعنى, وأكدوا أنه من الممكن إزعاج العدو ومن الممكن التأثير في معادلة الصراع حتى مع افتقادنا لإمكانات تكافؤ إمكانات العدو الصهيوني.
ومضي الشيخ عزام قائلاً " لذلك نحن ندين بالفضل بعد الله عز وجل لدماء هؤلاء الأبطال "أبطال معركة الجهاد والبطولة" كما وأن مشروع المقاومة بأسره يعترف بفضلهم وبتضحياتهم البطولية , وأوصى بضرورة تعليم الأجيال القادمة سيرة الشهداء مطالباً الإعلام أن يعطى هؤلاء الثلة المجاهدة حقهم .