ملتقي سرايا القدس



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقي سرايا القدس

ملتقي سرايا القدس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقي سرايا القدس

اجمل المنتديات الجهاد الاسلامي

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : « من دخل السوق فقال: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير" كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف الف درجة »

    فانظر كيف كان عاقبة الظالمين ..

    بنت السرايا
    بنت السرايا


    عدد المساهمات : 191
    تاريخ التسجيل : 18/09/2009
    الموقع : www.saraea.yoo7.com

    فانظر كيف كان عاقبة الظالمين .. Empty فانظر كيف كان عاقبة الظالمين ..

    مُساهمة  بنت السرايا الأربعاء يناير 13, 2010 2:41 am




    " فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ"

    قال بعضهم رأيت رجلا مقطوع اليد من الكتف و هو ينادي من رآني فلا يظلمن أحدا . فتقدمت إليه فقلت له : يا أخي ما قصتك ؟
    قال : يا أخي قصة عجيبة و ذلك أني كنت من أعوان الظلمة فرأيت يوما صيادا و قد اصطاد سمكة كبيرة فأعجبتني فجئت إليه فقلت : أعطني هذه السمكة .
    فقال : لا أعطيكها أنا آخذ بثمنها قوتا لعيالي فضربته و أخذتها منه قهرا ومضيت بها قال : فبينا أنا أمشي بها حاملها إذ عضت على إبهامي عضة قوية فلما جئت بها إلى بيتي و ألقيتها من يدي .. ضربت ( التهب ) على إبهامي وآلمتني ألما شديدا حتى لم أنم من شدة الوجع و الألم و ورمت يدي فلما أصبحت أتيت الطبيب و شكوت إليه الألم .
    فقال : هذه بدء الآكلة ( الغرغرينة ) أقطعها و إلا تقطع يدك .
    فقطعت إبهامي ثم ضربت على يدي فلم أطق النوم و لا القرار من شدة الألم .
    فقيل لي : إقطع كفك فقطعته و انتشر الألم إلى الساعد و آلمني ألما شديدا و لم أطق القرار و جعلت أستغيث من شدة الألم .
    فقيل لي : اقطعها إلى المرفق فقطعتها فانتشر الألم إلى العضد و ضربت على عضدي أشد من الألم الأول.
    فقيل : اقطع يدك من كتفك و إلا سرى إلى جسدك كله فقطعتها .
    فقال لي بعض الناس : ما سبب ألمك ؟
    فذكرت قصة السمكة فقال لي : لو كنت رجعت في أول ما أصابك الألم إلى صاحب السمكة و استحللت منه و أرضيته لما قطعت من أعضائك عضوا فاذهب الآن إليه و اطلب رضاه قبل أن يصل الألم إلى بدنك .
    قال : فلم أزل أطلبه في البلد حتى وجدته فوقعت على رجليه أقبلها و أبكي و قلت له : يا سيدي سألتك بالله إلا عفوت عني فقال لي : و من أنت ؟
    قلت : أنا الذي أخذت منك السمكة غصبا و ذكرت ما جرى و أريته يدي فبكى حين رآها ثم قال : يا أخي قد أحللتك منها لما قد رأيته بك من هذا البلاء .
    فقلت : يا سيدي بالله هل كنت قد دعوت علي لما أخذتها ؟ قال : نعم قلت : اللهم إن هذا تقوى علي بقوته على ضعفي على ما رزقتني ظلما فأرني قدرتك فيه .
    فقلت : يا سيدي قد أراك الله قدرته في و أنا تائب إلى الله عز و جل عما كنت عليه من خدمة الظلمة و لا عدت أقف لهم على باب و لا أكون من أعوانهم ما دمت حيا إن شاء الله و بالله التوفيق . من كتاب الكبائر للذهبي


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 10:38 pm