لم اصدّق ماا سمع، اكاد اكفر بحواسي الخمس، دققت النظر في تفاصيل وجهها، حاولت لمسها بطريقة لا تلفت الانتباه، أردت التأكد من أنها موجودة فعلاً، وأن هذا العطر الفرنسي الذي يغزو أنفي ليس محض كيمياء كاذبة، أو عارضًا من عوارض مرضي بالوطن والأنفلونزا في هذا الشتاء القارص. هذه الجميلة التي جلست بجواري، وكأنها تملكني وتملك المقعد الذي اجلس عليه، ها هي الآن تشعل سيجارة وتبتسم ابتسامة لؤم وتستنكر علي
عيوني المتّسعة، واستغرابي المفضوح
دارالحوار كالآتي :
بيني وبينها
- “كيف لامرأة مثلي أن تقول ذلك في الحديقة العامة؟!
” هذا ما يدور بذهنك؟
- أنا؟
- نعم أنت، أرى ذلك في --
عيوني المتّسعة، واستغرابي المفضوح
دارالحوار كالآتي :
بيني وبينها
- “كيف لامرأة مثلي أن تقول ذلك في الحديقة العامة؟!
” هذا ما يدور بذهنك؟
- أنا؟
- نعم أنت، أرى ذلك في --