ملتقي سرايا القدس



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقي سرايا القدس

ملتقي سرايا القدس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقي سرايا القدس

اجمل المنتديات الجهاد الاسلامي

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : « من دخل السوق فقال: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير" كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف الف درجة »

    الأسرى للدراسات : مرارة الفراق وقسوة السجان تقتل بهجة العيد للأسرى وأهاليهم

    اسد الجهاد
    اسد الجهاد


    عدد المساهمات : 312
    تاريخ التسجيل : 06/10/2009
    العمر : 29
    الموقع : sareya

    الأسرى للدراسات : مرارة الفراق وقسوة السجان تقتل بهجة العيد للأسرى وأهاليهم Empty الأسرى للدراسات : مرارة الفراق وقسوة السجان تقتل بهجة العيد للأسرى وأهاليهم

    مُساهمة  اسد الجهاد الأحد ديسمبر 06, 2009 3:44 am

    بسم الله الرحمن الرحيم


    كل عام وأنتم بخير

    أكد مركز الأسرى للدراسات أن مرارة الفراق وقسوة السجان تقتل بهجة العيد للأسرى وأهاليهم فقد كشف أحد قيادات الحركة الوطنية الأسيرة وأحد عمداء الأسرى الفلسطينيين من سجن هداريم الأسير توفيق أبو نعيم – أبو عبد الله للمركز النقاب عن انتهاكات صارخة ومستهجنة وغير مقبولة فى موضوع الأعياد ، وأن ادارة السجون لا تحترم الأعياد الاسلامية ضمن قوانينها بالتعامل مع الأسرى ، حيث أنها ترفض تخصيص زيارات للأهالى أو حتى السماح بالاتصال الهالتفى للأسير مع أهله فى العيد ، وفى العيد يتم نقل الأسرى من سجن الى سجن ، وتحدد للأسرى مراجعاتهم فى مستشفى سجن الرملة ، وأنها تعرقل حركة الأسرى داخل القسم فى يوم العيد حال مصادفته بيومى " الجمعة والسبت " كون الأخير عيد لليهود وتمنع الأسرى من حرية التزاور والحركة فى عيدىْ " الفطر والأضحى " إلا بالشكل المحدود والداخلى فى داخل القسم الواحد .

    لا طعم ولا مضمون للعيد عند ذوى الأسرى

    هذا وأكد أهالى الأسرى لمركز الأسرى للدراسات أن لا طعم ولا مضمون للعيد فى غياب أبناءهم فى السجون بلا زيارات ولا رسائل وبقلق مستمر على حياتهم ، فلم تكن أيام العيد فى كل عام عند ذوى الأسرى سوى مزيداً من الحرقة للأمهات والآباء على فلذات أكبادهم وهم يعانون ظروفا هي الأشد . حيث يستقبل أهالي الأسرى العيد بالبكاء والدموع وتمتلىء صدورهم حسرة وألم على فراق أبنائهم ، فكل أم تتمنى وجود أبنائها بقربها خاصة في العيد ، وأنها تنتظر وبفارغ الصبر احتضان أبنائها ووجودهم قربها ، فإحدى الأمهات تقول : " الله أكبر " والله الميه ما بتنزلي من زور من حرقتي على ابنى الأسير فى أيام العيد " .

    وهذه طفلة أسير تصف معاناتها وإخوانها فى ظل غياب أمها فى السجن بالقول " في سجن تلموند تقبع والدتي حيث تمضي حكما بالسجن المؤبد اضافة لعشرين عاما والاحتلال شطب اسمها من كل قوائم الافراجات وعمليات التبادل ، وأتمنى أن تكون فى هذا العيد بيننا وفق ما نسمع من وسائل الاعلام ، فكل الاطفال تحتضنهم امهاتهم ويرافقونها للاستعداد للعيد وشراء الملابس والالعاب والحلويات وأتمنى أن لا يأتى عيد اخر ونحن محرومين من كل ذلك كل اطفال المسلمين في العالم فرحين بالعيد الا نحن وأبناء الأسرى والأسيرات الأخريات ، وللأسف تحول العيد من عندنا من يوم سعادة ليوم حزن وشوق .

    وتضيف الطفلة : " دعائى لله وأمنيتى فى الحياة أن تتحرر أمنا ونعيش حياتنا كباقى الأبناء " .

    رسالة الأسرى فى يوم العيد

    يؤكد الأسرى عند كل عيد توصياتهم باعادة اعتبار قضية الأسرى والمعتقلين لمكانتها على كل المستويات ، ويطالبوا بالوقوف لجانبهم ومساندتهم وإبراز قضيتنهم وإحياءها فى كل الميادين ، وأن لا تطغى الخلافات على قضيتهم ، ويذكرون بالقضايا المصيرية كالقدس واللاجئين والجدار والمستوطنات والمياه وحق تقرير المصير ، و يطالبوا بأن تقوم كل جهة بمسؤولياتها اتجاههم

    الأسيرات الأمهات فى يوم العيد

    أكد الأسيرات فى السجون لمركز الأسرى للدراسات أنهن يتقن إلى لقاء أبنائهن فى يوم العيد ، و أنهن يمررن بتجارب اعتقالية غاية فى القسوة فى مناسبات حساسة ولها أبعاد دينية كالأعياد .

    وأن الأسيرات الأمهات معاناتهن مضاعفة عن الأسرى فى السجون والأسيرات الأخريات فى المناسبات ، فالأسيرة الأم تتعذب وهى تحرم من تقبيل أطفالها فى يوم العيد .

    هذا واعتبر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن كشف هذه الانتهاكات التى تمس بجانب حساس له علاقة بالأعياد والعبادات تستدعى وقفة جدية وتضعنا أمام مسئولية توازى حساسيتها ، وطالب حمدونة المؤسسات القيام بدورها للتضامن مع الأسرى فى هذا الجانب والضغط على دولة الاحتلال لتوفير كل الظروف الملائمة لتأدية العبادات وتحقيق الحد المطلوب لادخال الفرحة فى قلب الأسرى يوم عيدهم .

    هذا ودعا حمدونة كل المعنيين بقضية الأسرى بضرورة العمل على استنهاض الجهد العربي ومحاكاة الضمير الغربي ومجموعات الضغط من أجل دعم ومساندة قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب فى السجون الإسرائيلية وتبنى موقف عام ضاغط على الجانب الاسرائيلى للعمل على تفهم الحاجات الانسانية والدينية للأسرى فى الأعياد.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 5:51 am